رماد مبدع ::الـمـديـر الـعـام::
مًسٌِِّآهٍَمًآتُِِّْكَ : 575 آلمًزٍُآجًِْ : فى حالى
| موضوع: العمل الصالح الأربعاء نوفمبر 10, 2010 11:48 am | |
| الحمد لله الذي تواضع كل شيء لعظمته
الحمد لله الذي أستسلم كل شيء لقدرته
الحمد لله الذي خضع كل شيء لملكه
الحمد لله الذي ارسل محمد (صلى الله عليه وسلم ) شفيعا لأمته
الحمد لله , ثم الحمد لله , ثم الحمد لله .,
ثمـ أمـا بعـد : فمـرحـبـا بـكـمـ أحبآئيـ فى الله :
الــعــمــل الــصــآلــــح
العمل الصالح فأنه يشمل كل طاعة وكل عبادة ، وقد حث الشرع عليهـ ، ورغب في المسارعة اليه ، قبل حلول المعوقات ، قال تعالي :
۞ فَاسْتَبِقُوَا الْخَيْرَتِ ايْنَ مَا تَكُوْنُوْا يَأْتِ بِكُمُ الْلَّهُ جَمِيْعا ۞ ( البقرة - 148 )
۩ وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلي الله عليه وسلم - : بادروا بالأعمال الصالحة فستكون فتن كقطع الليل المظلم ، يصبح الرجل مؤمنـا ، ويمسي كـآفـرا ، ويمسي مؤمنا ، ويصبح كافرا ، يبيع دينه بعرض من الدنيا ) ۩
۩ وقال الرسول الكريم أيضا - صلي الله عليه وسلمـ - : الأعمال محصاة ، لن يهمل منها صغيرة و لا كبيرة ، فأكثروا من صالح العمل ) ۩
۩ وقال - عليه الصلاة و السلام - : ان الله يحب صالح الأعمال ، ويكره سفسافها ۩
وقال المولي - عز و جل - علي لسان خليل الرحمن سيدنا ابراهيم - عليه وعلي سيدنا محمد - أفضل الصلاة والسلام -:
۞ رَبِّ هَبْ لِيَ حِكَماً وَ أَلْحِقْنِيْ بِالْصَّلِحِيْنَ ۞ ( الشعراء - 83 )
وقال في معرض التبشير باسحاق : ۞ وَبَشِّرْنَهُ بِاسْحقّ نَبِيّا مِنْ الْصَّلِحِينَ ۞ ( الصافات - 112 )
وقال علي لسان الصديق يوسف - عليه السلام :
۞رَبِّ قَدْ ءَاتَيْتَنِيْ مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِيْ مِنْ تَأَوَّيلَ الأَحَادِيْثِ فَاطِرَ الْسَمَوَتِ وَ الأَرْضِ أَنْتَ وَلِيُّ فِيْ الْدُّنْيَا وَ الآَخِرَةِ تَوَفَّنِيْ مُسْلِما وَ أَلْحِقْنِيْ بِالْصَّلِحِيْنَ ۞ ( يوسف - 1010 )
وبين أن صلاح الآباء و الأجداد ينفع الذرية و الأحفاد
قال الله تعالي :
۞ وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَمَينِ يَتِيْمَيْنِ فِيْ الْمَدِيْنَةِ وَ كَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوْهُمَا صَلِحا فًـأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدّهُمَا وَ يَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِّنَ رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِيْ ذَلِكَ تَأْوِيْلُ مَالَمْ تَسْطِعْ عَّلَيْهِ صَبْرا۞ ( الكهف - 82 )
وهذا نبي الله سليمان بن داود - عليهما السلام - : مع علو شأنه ، وسمو منزلته ، ورفعه قدره يطلب من الله - عز و جل - أن يجعله مداوما علي الشكر له و الثناء عليه ، كما يطلب منه أن يجعله مداوما علي العمل الصالح ، الذي يحبه و يرضاه ، ولم يغتر بعمل بل طلب من ربه الزيادة و المعونة و الفضل ، حتي ( يدخل في عداد الصالحين )
قال الله تعالي :
۞ حَتَّيَ اذَا أَتَوْا عَلَيْ وَادِ الْنَّمْلِ قَالَت نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا الْنَّمْلُ ادْخُلُوْا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَ جُنُوْدُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُوْنَ ۞ فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً مِّنَ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِيْ أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الّتِيْ أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَ عَلَيْ وَ وَالِدَيَّ وَ أَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَ أَدْخِلْنِيْ بِرَحْمَتِكَ فِيْ عِبَادِكَ الْصَّلِحِينَ ۞( النمل - 18:19 )
ان الحياة جهاد ولا مفر من العمل ، ومن لم يعمل لسعادته سخر لشقائه ، ومن لم يملك هواه ملكه فأراده ، والأرض لا يرثها الا الصالحون لعمارتها وقيام العدل فيها ، و الرحمة بأهلها ،
قال تعالي :
۞ وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِيْ الْزَّبُوُرِ مِنْ بَعْدِ الْذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الْصَّلِحُونَ ۞ ( الأنبياء - 105 )
وقد وعد الله - تعالي - المؤمنين الصالحين بالفوز و النصر المبين فحقق لهم وعدهـمـ ، وأنالهم مأربهمـ ، ومكن لهم دينهم الذي ارتضي لهم ، وبدلهم من بعد خوفهم أمنـا ،
يقول رب العزة :
۞ وَعَدَ الْلَّهُ الَّذِيْنَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِيْ الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِيْنَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِيَنَهُمُ الَّذِيْ ارْتَضَيَ لَهُمْ وَيُبَدِّلَنْهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنا يَعْبُدُوْنَنِيْ لا يُشْرِكُوْنَ بِيَ شَيْئا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَسِقُونَ ۞ ( النور - 55 )
اللهم اني ارجو ان يكون هذا العمل صآلحـا خالصا لوجهك , نافعاً لخلقك وان يكون عونا لمن يلتمسون الكلمه الطيبه ويرجون الدعوة الصالحه فتقبل منى انك انت السميع العليم
اللهمـ إنك سلطت علينا عدواً عليماً بعيوبنا اللهمـ انهـ يرانا هو وقبيله من حيث لا نراهم اللهم أيسه منا كما أيسته من رحمتك اللهمـ قنته منا كما قنته من عفوك اللهمـ باعد بيننا وبينه كما باعدت بينه وبين رحمتك وجنتك
وفـــي الــــنــــهـــآيـــــة
لئن سألتنى يا ربى يوم القيامة عن ذنبى لأسألنك عن رحمتك
ولئن سألتنى يا ربى عن تقصيرى لأسألنك عن عفوك
ولئن قذفتنى فى النار لأخبرن أهل النار أنى أحبك
وكفانى عزاً أن تكون لى ربـــــــا وكفانى فخرا أن أكون لك عبـــــــــــدا
| |
|
yehia ::نائب المدير::
مًسٌِِّآهٍَمًآتُِِّْكَ : 229 آلمًزٍُآجًِْ : عالى اوي
| موضوع: رد: العمل الصالح الخميس نوفمبر 25, 2010 1:33 pm | |
| لازم نقوم بالعمل الصالح مشكور على الموضوع | |
|